الصفحة الرئيسية  أخبار عالميّة

أخبار عالميّة داعية وطبيب يزيدان غضب المسلمين بعد مجزرة نيوزيلندا

نشر في  15 مارس 2019  (17:36)

أثار تعليقان لداعية السعودي، ومواطنه الطبيب طارق الحبيب، ردود فعل غاضبة إزاء الجريمة البشعة التي وقعت بمسجدين في نيوزيلندا صباح اليوم الجمعة.

وكتب الكلباني الذي عمل إماماً سابقاً للمسجد الحرام، على صفحته في «تويتر»: «ما يخفف المصاب أن القاتل ليس مسلماً، فكم قُتل مصلون بأيدي مسلمين!».

وانهال مغردون بوابل من التعليقات ضد ما كتبه الكلباني الذي يتابع حسابه 3.74 ملايين شخص، لكن الأخير زاد من غضب الناشطين بما كتبه عقب حذف التغريدة الأولى، وقال: «قد تُسحب الكلمة لتوقيتها لا لمضمونها!».

وعبر مغردون عن غضبهم من تعليق الكلباني على الهجوم الذي هز العالم، وأودى بحياة 49 مسلماً بينهم عرب.

من جانبه دعا الحبيب، الذي يوصف بأنه أشهر اختصاصي نفسي في السعودية، المسلمين إلى التأني في إصدار الأحكام على الحادثة، قائلاً إن المهاجم ربما يكون «معتوهاً».

وكتب الحبيب الذي يتابعه 6.7 ملايين عبر «تويتر»: «لماذا الاستعجال في الانفعال والتشكيك، ورمي التهم؟ الصبر حتى تتبين نتائج التحقيق، لماذا البعض يتهم دولة صديقة بخطأ أحد أفرادها والذي ربما يكون معتوهاً!».

وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت الشرطة النيوزيلندية ارتفاع ضحايا الهجوم إلى 49 قتيلاً، بعد أن أقدم عدد من الإرهابيين على اقتحام مسجدين أثناء خطبة صلاة الجمعة.

وقال متحدث باسم الشرطة، في مؤتمر صحفي، إن 41 شخصاً قُتلوا في أحد المساجد، وثمانية في المسجد الآخر، مشيراً إلى أن الهجوم تم التخطيط له مسبقاً.